احتجاجات في بنما ضد رفع أسعار الوقود والأغذية

احتجاجات في بنما ضد رفع أسعار الوقود والأغذية

أعلنت نقابات المعلمين في بنما إضرابا عاما في البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الخميس، احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الوقود، مطالبين الحكومة بدراسة قائمة من مقترحاتهم لإنهاء الأزمة، بحسب ما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية.

وقال السكرتير العام لنقابة المعلمين "Asoprof"، فرناندو أبريغو، بعد المؤتمر الذي بثته قناة "تي في إن": "لقد اتفقنا على إعلان إضراب لمدة 72 ساعة، على مستوى البلاد مع إمكانية تمديده".

وقال أعضاء النقابات خلال الحدث إن الإضراب العام كان بسبب فشل الحكومة في الاستجابة لقائمة مقترحة من 32 إجراء لمكافحة الأزمة، والتي تشمل تجميد أسعار المواد الغذائية والوقود، ومكافحة البطالة، ودعم التعليم والرعاية الصحية وعدد من المزايا الاجتماعية.

وبدأت بالفعل فعاليات احتجاجية في شوارع عاصمة بنما بدءا من يوم الأربعاء، حيث انضم إلى المعلمين، عدد من الفئات الأخرى مثل السائقين والناقلين والطلاب والفلاحين والبنائين وممثلي الشعوب الأصلية. 

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإنه يمكن للمواطنين أن يسمعوا ويروا شعارات حول خفض تكلفة البنزين في أغلب الأحيان.

وقالت وزارة التعليم البنمية في بيان لها، إنها ستلتقي مع ممثلي النقابات العمالية يوم الخميس، للنظر في مطالبهم، وبناء على إصرار المتظاهرين على مطالبهم سيشارك في المباحثات ممثل عن رئيس الدولة.

البحث عن مكان آخر

ويدفع الفقر وغلاء المعيشة الآلاف لمحاولة الهجرة إلى مكان أفضل خارج البلاد، بالرغم من المخاطر الجمة التي قد يتعرضون لها في الطريق الوعرة التي يسلكها المهاجرون في الغابات.

وتعرض أكثر من 5 آلاف طفل منذ مطلع العام الجاري للخطر خلال عبورهم أدغال دارين بين كولومبيا وبنما، في طريقهم للهجرة إلى الولايات المتحدة، كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التي أوضحت أن ذلك يشكل ضعف العدد المسجل في النصف الأول من 2021.

وفي مايو الماضي، عبر نحو 2000 طفل غابة دارين، أي أكثر من 4 أضعاف الشهر نفسه من عام 2021 ومراكز الإقامة «مكتظة»، بحسب غوف.

وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة نحو 170 طفلاً غير مصحوبين بذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم، ولا يملك بعضهم أوراق هوية أو شهادة ميلاد.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية